Ę دفتر حفظ و نشر آثار آل محمدŦ پیرو اصولِ مِنْ آلِ الرسُول هستیم  تفسیر حدیث فقط با احادیث و قرآن  تفسیر قرآن فقط با تفسیر آل محمد Ŧ در پی تصحیح اعتقادات باشید قال جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَليْهِ السَّلاَم پرهيز کن از اينكه مردى را به غیر از  حجت خدا به پيشوائى برگزينى  و هر چه گفت  تصديقش كنى  الکافي ،  مرحوم کلینی  جلد 2 ص 298

جامع ابزارهای شیعه دعا ها  زیارت قرآن 30 جزء   114سوره تعقیبات نماز آداب زندگی عمل ایام  تقویم شیعه اشعار رسانه شیعه روضه مداحی تواشیح

موضوع : سوره حمد تفسیر آیه ﴿٢﴾ – الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

Ę

ثبت دیدگاه در انتهای صفحه

الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾

حمد و سپاس مخصوص خداوندى است که پروردگار جهانیان است


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ  اَلسَّلاَمُ قَالَ: شُكْرُ اَلنِّعْمَةِ اِجْتِنَابُ اَلْمَحَارِمِ وَ تَمَامُ اَلشُّكْرِ قَوْلُ اَلرَّجُلِ «اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ»

📚   الکافي  ,  جلد۲  ,  صفحه۹۵ 

حضرت امام صادق (علیه السلام) فرمودند : شکر نعمت  ، کناره‌گیری از حرام‌هاست و نهایت شکر ، گفتن: الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِینَ  است

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ…  الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِینَ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ؛ دَعْوَی أَهْلِ الْجَنَّهًِْ حِینَ شَکَرُوا اللَّهَ حُسْنَ الثَّوَابِ.

📚  التفسير (عیاشی – معاصر نُواب اربعه)  ,  جلد۱  ,  صفحه۲۲ 

حضرت امام صادق (علیه السلام) فرمودند : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ* الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ؛ سخن بهشتیان است در آن هنگام که خداوند را به خاطر پاداش‌های نیک شکر می‌گزارند.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْأَسْتَرْآبَادِيُّ اَلْمُفَسِّرُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  مَا تَفْسِيرُهُ فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ اَلْبَاقِرِ عَنْ زَيْنِ اَلْعَابِدِينَ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  مَا تَفْسِيرُهُ فَقَالَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ  هُوَ أَنْ عَرَّفَ عِبَادَهُ  بَعْضَ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ جُمَلاً إِذْ لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى مَعْرِفَةِ جَمِيعِهَا بِالتَّفْصِيلِ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى أَوْ تُعْرَفَ فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْنَا رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ هُمُ اَلْجَمَاعَاتُ مِنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ مِنَ اَلْجَمَادَاتِ وَ اَلْحَيَوَانَاتِ أَمَّا اَلْحَيَوَانَاتُ فَهُوَ يَقْلِبُهَا فِي قُدْرَتِهِ وَ يَغْذُوهَا مِنْ رِزْقِهِ وَ يَحُوطُهَا بِكَنَفِهِ وَ يُدَبِّرُ كُلاًّ مِنْهَا بِمَصْلَحَتِهِ وَ أَمَّا اَلْجَمَادَاتُ فَهُوَ يُمْسِكُهَا بِقُدْرَتِهِ يُمْسِكُ اَلْمُتَّصِلَ مِنْهَا أَنْ يَتَهَافَتَ وَ يُمْسِكُ اَلْمُتَهَافِتَ مِنْهَا أَنْ يَتَلاَصَقَ وَ يُمْسِكُ اَلسَّمٰاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى اَلْأَرْضِ إِلاّٰ بِإِذْنِهِ  وَ يُمْسِكُ اَلْأَرْضَ أَنْ تَنْخَسِفَ إِلاَّ بِأَمْرِهِ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ  قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  مَالِكُهُمْ وَ خَالِقُهُمْ وَ سَائِقُ أَرْزَاقِهِمْ إِلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ هُمْ يَعْلَمُونَ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ وَ اَلرِّزْقُ مَقْسُومٌ وَ هُوَ يَأْتِي اِبْنَ آدَمَ عَلَى أَيِّ سِيرَةٍ سَارَهَا مِنَ اَلدُّنْيَا لَيْسَ تَقْوَى [متقي] مُتَّقٍ بِزَائِدِهِ وَ لاَ فُجُورُ فَاجِرٍ بِنَاقِصِهِ وَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْرٌ وَ هُوَ طَالِبُهُ وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَفِرُّ مِنْ رِزْقِهِ لَطَلَبَهُ رِزْقُهُ كَمَا يَطْلُبُهُ اَلْمَوْتُ فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ قُولُوا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْنَا وَ ذَكَّرَنَا بِهِ مِنْ خَبَرٍ فِي كُتُبِ اَلْأَوَّلِينَ قَبْلَ أَنْ نَكُونَ فَفِي هَذَا إِيجَابٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى شِيعَتِهِمْ أَنْ يَشْكُرُوهُ بِمَا فَضَّلَهُمْ

📚  علل الشرایع  ,  جلد۲  ,  صفحه۴۱۶  

از حضرت حسن بن على بن محمّد بن على بن موسى بن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السّلام،فرمودند: مردى محضر مبارك حضرت رضا عليه السّلام رسيد عرض كرد:اى پسر رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم بفرماييد تفسير:« اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌  » چيست‌؟ حضرت فرمودند:پدرم از جدّم،از حضرت باقر و آن حضرت از حضرت زين العابدين و آن بزرگوار از پدرش عليهم السّلام نقل كردند كه مردى محضر مبارك امير المؤمنين عليه السّلام مشرّف شد و عرضه داشت تفسير« اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌  » چيست‌؟ حضرت فرمودند:الحمد للّٰه تفسيرش اين است كه بندگان خدا برخى از نعمت‌هاى الهى را اجمالا بدانند و در مقابل آنها حق را بستايند زيرا قادر بر دانستن تمام آنها مفصّلا نيستند چه آنكه نعمت‌هاى حق تعالى قابل شمارش يا دانستن نيستند،پس حق تعالى به بندگان مى‌فرمايد:بگوييد: حمد براى خدا است در مقابل نعمت‌هايى كه پروردگار عالميان به ما داده است و عالميان عبارتند از:جماعات و گروههايى از مخلوقات چه جمادات و چه حيوانات امّا حيوانات را مورد نعمت قرار داد،به خاطر آنكه حق تعالى به قدرت كامله‌اش آنها را حركت داده از رزق خود غذا به آنها عنايت فرموده،آنها را در كنف و سايه خود احاطه نموده،هر كدام را به نحوى كه مصلحت ايجاب مى‌كند مورد تدبير قرار داده است.و امّا جمادات را مورد نعمت قرار داد:به خاطر آنكه حق تعالى آنها را با قدرت خود نگاه داشت،جمادات متّصل را از جدا شدن نگاه داشت و جمادات منفصل را از اتصال و چسبيدن حفظ‍‌ كرد،آسمان را از افتادن بر روى زمين مصون داشت مگر آنكه خود به آن اذن سرنگون شدن دهد چنانچه زمين را از فرو رفتن حفظ‍‌ كرد مگر وقتى كه خود به آن چنين امرى فرمايد،حق تعالى به بندگانش مهربان و رحيم مى‌باشد. سپس امام عليه السّلام فرمودند:ربّ‌ العالمين يعنى حق تعالى مالك و خالق عالميان بوده روزى آنها را به سويشان مى‌فرستد از آن جايى كه مى‌دانند و نمى‌دانند،روزى بندگان بينشان تقسيم شده و تمام انسانها از آن بهره‌مند هستند نه تقواى متّقى و پرهيزكار آن را زياد كرده و نه عصيان و فجور معصيت‌كار آن را ناقص و كم نموده، بين ما و آن رزق حجاب و پرده‌اى است كه رزق طالب آن مى‌باشد اگر يكى از شما بخواهد از روزى خود فرار كرده و بگريزد،روزى به طلبش آمده همان طورى كه مرگ به طلبش مى‌آيد. خداوند جلّ‌ جلاله مى‌فرمايد:بگوييد:حمد براى خدا است در مقابل نعمت‌هايى كه به ما داده است و در كتب پيشينيان قبل از اين كه آفريده شويم ما را ياد كرده است،پس در اين عبارت بر حضرات محمّد و آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم اجمعين و شيعيان ايشان واجب شده كه خدا را شكر نموده و در مقابل برترى و تفضيلى كه به ايشان بر سائر امم داده از او قدردانى كنند.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْأَسْتَرْآبَادِيُّ اَلْمُفَسِّرُ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  مَا تَفْسِيرُهُ فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ اَلْبَاقِرِ عَنْ زَيْنِ اَلْعَابِدِينَ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  مَا تَفْسِيرُهُ فَقَالَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ  هُوَ أَنْ عَرَّفَ عِبَادَهُ بَعْضَ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ جُمَلاً إِذْ لاَ يَقْدِرُونَ عَلَى مَعْرِفَةِ جَمِيعِهَا بِالتَّفْصِيلِ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى أَوْ تُعْرَفَ فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْنَا رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ هُمُ اَلْجَمَاعَاتُ مِنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ مِنَ اَلْجَمَادَاتِ وَ اَلْحَيَوَانَاتِ أَمَّا اَلْحَيَوَانَاتُ فَهُوَ يَقْلِبُهَا فِي قُدْرَتِهِ وَ يَغْذُوهَا مِنْ رِزْقِهِ وَ يَحُوطُهَا بِكَنَفِهِ وَ يُدَبِّرُ كُلاًّ مِنْهَا بِمَصْلَحَتِهِ وَ أَمَّا اَلْجَمَادَاتُ فَهُوَ يُمْسِكُهَا بِقُدْرَتِهِ يُمْسِكُ اَلْمُتَّصِلَ مِنْهَا أَنْ يَتَهَافَتَ وَ يُمْسِكُ اَلْمُتَهَافِتَ مِنْهَا أَنْ يَتَلاَصَقَ وَ يُمْسِكُ اَلسَّمٰاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى اَلْأَرْضِ إِلاّٰ بِإِذْنِهِ  وَ يُمْسِكُ اَلْأَرْضَ أَنْ تَنْخَسِفَ إِلاَّ بِأَمْرِهِ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ  قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  مَالِكُهُمْ وَ خَالِقُهُمْ وَ سَائِقُ أَرْزَاقِهِمْ إِلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ هُمْ يَعْلَمُونَ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ وَ اَلرِّزْقُ مَقْسُومٌ وَ هُوَ يَأْتِي اِبْنَ آدَمَ عَلَى أَيِّ سِيرَةٍ سَارَهَا مِنَ اَلدُّنْيَا لَيْسَ تَقْوَى [متقي] مُتَّقٍ بِزَائِدِهِ وَ لاَ فُجُورُ فَاجِرٍ بِنَاقِصِهِ وَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْرٌ وَ هُوَ طَالِبُهُ وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَفِرُّ مِنْ رِزْقِهِ لَطَلَبَهُ رِزْقُهُ كَمَا يَطْلُبُهُ اَلْمَوْتُ فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ قُولُوا اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْنَا وَ ذَكَّرَنَا بِهِ مِنْ خَبَرٍ فِي كُتُبِ اَلْأَوَّلِينَ قَبْلَ أَنْ نَكُونَ فَفِي هَذَا إِيجَابٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى شِيعَتِهِمْ أَنْ يَشْكُرُوهُ بِمَا فَضَّلَهُمْ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لَمَّا بَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ اِصْطَفَاهُ نَجِيّاً وَ فَلَقَ لَهُ اَلْبَحْرَ وَ نَجَّى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَعْطَاهُ اَلتَّوْرَاةَ وَ اَلْأَلْوَاحَ وَ رَأَى مَكَانَهُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ يَا رَبِّ لَقَدْ أَكْرَمْتَنِي بِكَرَامَةٍ لَمْ تُكْرِمْ بِهَا أَحَداً قَبْلِي فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ يَا مُوسَى أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مُحَمَّداً أَفْضَلُ عِنْدِي مِنْ جَمِيعِ مَلاَئِكَتِي وَ جَمِيعِ خَلْقِي قَالَ مُوسَى يَا رَبِّ فَإِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أَكْرَمَ عِنْدَكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَهَلْ فِي آلِ اَلْأَنْبِيَاءِ أَكْرَمُ مِنْ آلِي قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ يَا مُوسَى أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ اَلنَّبِيِّينَ كَفَضْلِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ اَلْمُرْسَلِينَ فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ فَإِنْ كَانَ آلُ مُحَمَّدٍ كَذَلِكَ فَهَلْ فِي أُمَمِ اَلْأَنْبِيَاءِ أَفْضَلُ عِنْدَكَ مِنْ أُمَّتِي ظَلَّلْتَ عَلَيْهِمُ اَلْغَمٰامَ  وَ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمُ اَلْمَنَّ وَ اَلسَّلْوىٰ  وَ فَلَقْتَ لَهُمُ اَلْبَحْرَ فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ يَا مُوسَى أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ فَضْلَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ اَلْأُمَمِ كَفَضْلِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِي فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ لَيْتَنِي كُنْتُ أَرَاهُمْ فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّكَ لَنْ تَرَاهُمْ وَ لَيْسَ هَذَا أَوَانَ ظُهُورِهِمْ وَ لَكِنْ سَوْفَ تَرَاهُمْ فِي اَلْجِنَانِ جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ اَلْفِرْدَوْسِ بِحَضْرَةِ مُحَمَّدٍ فِي نَعِيمِهَا يَتَقَلَّبُونَ وَ فِي خَيْرَاتِهَا يَتَبَحْبَحُونَ أَ فَتُحِبُّ أَنْ أُسْمِعَكَ كَلاَمَهُمْ قَالَ نَعَمْ يَا إِلَهِي قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ قُمْ بَيْنَ يَدَيَّ وَ اُشْدُدْ مِيزَرَكَ قِيَامَ اَلْعَبْدِ اَلذَّلِيلِ بَيْنَ يَدَيِ اَلْمَلِكِ اَلْجَلِيلِ فَفَعَلَ ذَلِكَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَنَادَى رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ فَأَجَابُوهُ كُلُّهُمْ وَ هُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهِمْ وَ أَرْحَامِ أُمَّهَاتِهِمْ لَبَّيْكَ اَللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ اَلْحَمْدَ وَ اَلنِّعْمَةَ لَكَ وَ اَلْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ قَالَ فَجَعَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ اَلْإِجَابَةَ شِعَارَ اَلْحَجِّ ثُمَّ نَادَى رَبُّنَا تَعَالَى يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ إِنَّ قَضَائِي عَلَيْكُمْ أَنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي وَ عَفْوِي قَبْلَ عِقَابِي فَقَدِ اِسْتَجَبْتُ لَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُوَنِي وَ أَعْطَيْتُكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَسْأَلُونِي مَنْ لَقِيَنِي مِنْكُمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَادِقٌ فِي أَقْوَالِهِ مُحِقٌّ فِي أَفْعَالِهِ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخُوهُ وَ وَصِيُّهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَلِيُّهُ مُلْتَزَمٌ طَاعَتُهُ كَمَا يُلْزَمُ طَاعَةُ مُحَمَّدٍ وَ أَنَّ أَوْلِيَاءَهُ اَلْمُصْطَفَيْنَ اَلْمُطَهَّرِينَ اَلْمَيَامِينَ بِعَجَائِبِ آيَاتِ اَللَّهِ وَ دَلاَئِلِ حُجَجِ اَللَّهِ مِنْ بَعْدِهِمَا أَوْلِيَاؤُهُ أُدْخِلُهُ جَنَّتِي وَ إِنْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ اَلْبَحْرِ قَالَ فَلَمَّا بَعَثَ اَللَّهُ تَعَالَى محمد [مُحَمَّداً] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلطُّورِ  إِذْ نَادَيْنَا أُمَّتَكَ بِهَذِهِ اَلْكَرَامَةِ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُحَمَّدٍ قُلْ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  عَلَى مَا اِخْتَصَّنِي بِهِ مِنْ هَذِهِ اَلْفَضِيلَةِ وَ قَالَ لِأُمَّتِهِ وَ قُولُوا أَنْتُمْ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  عَلَى مَا اِخْتَصَّنَا بِهِ مِنْ هَذِهِ اَلْفَضَائِلِ .

📚  علل الشرایع  ,  جلد۲  ,  صفحه۴۱۶  

مردى محضر مبارك حضرت رضا عليه السّلام رسيد عرض كرد:اى پسر رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم بفرماييد تفسير:« اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌  » چيست‌؟ حضرت فرمودند:پدرم از جدّم،از حضرت باقر و آن حضرت از حضرت زين العابدين و آن بزرگوار از پدرش عليهم السّلام نقل كردند كه مردى محضر مبارك امير المؤمنين عليه السّلام مشرّف شد و عرضه داشت تفسير« اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌  » چيست‌؟ حضرت فرمودند:الحمد للّٰه تفسيرش اين است كه بندگان خدا برخى از نعمت‌هاى الهى را اجمالا بدانند و در مقابل آنها حق را بستايند زيرا قادر بر دانستن تمام آنها مفصّلا نيستند چه آنكه نعمت‌هاى حق تعالى قابل شمارش يا دانستن نيستند،پس حق تعالى به بندگان مى‌فرمايد:بگوييد: حمد براى خدا است در مقابل نعمت‌هايى كه پروردگار عالميان به ما داده است و عالميان عبارتند از:جماعات و گروههايى از مخلوقات چه جمادات و چه حيوانات امّا حيوانات را مورد نعمت قرار داد،به خاطر آنكه حق تعالى به قدرت كامله‌اش آنها را حركت داده از رزق خود غذا به آنها عنايت فرموده،آنها را در كنف و سايه خود احاطه نموده،هر كدام را به نحوى كه مصلحت ايجاب مى‌كند مورد تدبير قرار داده است.و امّا جمادات را مورد نعمت قرار داد:به خاطر آنكه حق تعالى آنها را با قدرت خود نگاه داشت،جمادات متّصل را از جدا شدن نگاه داشت و جمادات منفصل را از اتصال و چسبيدن حفظ‍‌ كرد،آسمان را از افتادن بر روى زمين مصون داشت مگر آنكه خود به آن اذن سرنگون شدن دهد چنانچه زمين را از فرو رفتن حفظ‍‌ كرد مگر وقتى كه خود به آن چنين امرى فرمايد،حق تعالى به بندگانش مهربان و رحيم مى‌باشد. سپس امام عليه السّلام فرمودند:ربّ‌ العالمين يعنى حق تعالى مالك و خالق عالميان بوده روزى آنها را به سويشان مى‌فرستد از آن جايى كه مى‌دانند و نمى‌دانند،روزى بندگان بينشان تقسيم شده و تمام انسانها از آن بهره‌مند هستند نه تقواى متّقى و پرهيزكار آن را زياد كرده و نه عصيان و فجور معصيت‌كار آن را ناقص و كم نموده، بين ما و آن رزق حجاب و پرده‌اى است كه رزق طالب آن مى‌باشد اگر يكى از شما بخواهد از روزى خود فرار كرده و بگريزد،روزى به طلبش آمده همان طورى كه مرگ به طلبش مى‌آيد. خداوند جلّ‌ جلاله مى‌فرمايد:بگوييد:حمد براى خدا است در مقابل نعمت‌هايى كه به ما داده است و در كتب پيشينيان قبل از اين كه آفريده شويم ما را ياد كرده است،پس در اين عبارت بر حضرات محمّد و آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم اجمعين و شيعيان ايشان واجب شده كه خدا را شكر نموده و در مقابل برترى و تفضيلى كه به ايشان بر سائر امم داده از او قدردانى كنند. شرح خبرى كه در كتب پيشينيان از حضرات محمّد و آل محمّد عليهم السّلام و شيعيان ايشان ياد شده است و امّا شرح خبر مزبور:رسول خدا صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم فرمودند: زمانى كه خداوند عزّ و جل حضرت موسى بن عمران عليه السّلام را مبعوث فرمود و وى را برگزيد و دريا را برايش شكافت و بنى اسرائيل را نجات داد و تورات و الواح را به وى اعطاء فرمود خود را در دربار ذو الجلال صاحب مكان و شرف ديد لذا به پروردگار عرض كرد: پروردگارا،به من كرامتى دادى و عنايتى فرمودى كه به احدى قبل از من چنين توجّهى نفرمودى. خداوند عزّ و جلّ‌ فرمود:اى موسى آيا مى‌دانى كه محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم نزد من از تمام فرشتگان و جميع مخلوقاتم برتر و بالاتر است‌؟موسى عرض كرد:پروردگارا اگر محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم نزد تو از تمام مخلوقاتت افضل است آيا در ميان آل انبياء،از آل من كسى اكرم و افضل مى‌باشد؟ خداوند جلّ‌ جلاله فرمود:اى موسى،آيا نمى‌دانى كه فضل و برترى آل محمّد بر تمام انبياء همچون فضل و برترى محمّد بر جميع مرسلين است‌؟ موسى عليه السّلام:عرض كرد:پروردگارا اگر آل محمّد چنين هستند پس آيا در ميان امم انبياء امّتى از امّت من برتر نزد تو مى‌باشد؟چه آنكه بر امّت من ابر سايه افكند و مرغ بريان با ترنجبين بر ايشان نازل نمودى و دريا را برايشان شكافتى‌؟ خداوند جلّ‌ جلاله فرمود:اى موسى آيا نمى‌دانى فضل و برترى امّت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله بر تمام امّت‌ها همچون فضل خود او بر تمام خلائق است‌؟ موسى عرضه داشت:پروردگارا كاش ايشان را من مى‌ديدم،پس خدا وحى فرمود كه:تو ايشان را هرگز نخواهى ديد زيرا هنگام بروز و ظهور و خلقت ايشان اكنون نيست ولى به زودى آنها را در بهشت يعنى در جنات عدن و فردوس برين در محضر حضرت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم خواهى ديد و ملاحظه مى‌كنى كه در نعمت‌هاى بهشتى غوطه‌ور و در خيرات و زيبائى‌هاى آن غرق مى‌باشند،آيا دوست دارى سخن ايشان را به سمع تو برسانم‌؟ موسى عرضه داشت:آرى اى پروردگار من‌؟ خداوند عزّ و جل فرمود:در مقابل من بايست و تن پوش خود را محكم و استوار كن و همچون بنده ذليل در مقابل سلطان با عظمت و شوكت قرار بگير. موسى عليه السّلام چنين كرد،پس حق عزّ و جل نداء نمود:اى امّت محمّد،تمام آنها در حالى كه در پشت پدران و رحم‌هاى مادرانشان بودند اجابت كرده و گفتند:لبّيك اللّهم لبيك لا شريك لك لبيك،انّ‌ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك. سپس امام عليه السّلام فرمودند:خداوند عزّ و جل اين اجابت را با عباراتى كه ذكر شد شعار در حج قرار داد،پس از آن پروردگار متعال نداء نمود:اى امّت محمّد حكم من بر شما چنين تقدير شده كه رحمت من نسبت به شما بر غضبم سابق بوده و عفو و بخششم پيش از عقاب و مؤاخذه‌ام مى‌باشد،پيش از آنكه مرا بخوانيد دعاى شما را مستجاب مى‌كنم و قبل از آنكه از من سؤال و در خواست نماييد به شما اعطاء خواهم نمود،هر كدام از شما كه با من ملاقات كنيد در حالى كه شهادت دهيد به لا اله الاّ الا للّٰه وحده لا شريك له و انّ‌ محمّدا عبده و رسوله صادق في اقواله،محق في افعاله، و نيز شهادت دهد كه حضرت على بن ابى طالب برادر و جانشين بعد از او ولىّ‌ حضرتش مى‌باشد و همچنين خود را ملتزم به اطاعت از آن جناب كرده باشد همان طورى كه ملتزم بود به اطاعت از محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم. و نيز شهادت دهد به اين كه اولياء آن حضرت كه جملگى برگزيدگان و پاكيزگان و آيات مباركه الهى و راهنمايان و حجّت‌هاى خدا بعد از آن دو(پيامبر اكرم و على عليه السّلام)مى‌باشند او را در بهشت خود داخل خواهم نمود اگر چه گناهانش مانند كف روى دريا باشد. سپس امام عليه السّلام فرمودند: پس از آنكه حق تعالى حضرت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم را مبعوث نمود فرمود: اى محمّد،تو در كوه طور نبودى آن زمانى كه امّت تو را خوانده و به اين كرامت اختصاص دادم،سپس حق عزّ و جل به پيامبر اكرم صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم فرمود: بگو اى محمّد:« اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌  » يعنى حمد براى خدا است كه پروردگار عالميان مى‌باشد على ما اختصّنى به من هذه الفضيلة يعنى در مقابل اين فضيلتى كه به من اختصاص داد و به امّت آن حضرت هم فرمود: بگوييد:« اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ‌ اَلْعٰالَمِينَ‌  » على ما اختصنا به من هذه الفضائل يعنى حمد و ستايش براى خدا است كه پروردگار عالميان مى‌باشد در مقابل اين فضائلى كه به ما اختصاص داده است.


عَنْهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اَللَّهِ اَلْأَعْظَمِ مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اَللَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ « إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ  » وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْراً قَالَ « اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ  » وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِيئَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ .

📚  المحاسن  , جلد۱  ,  صفحه۷ 

رسول خدا صلی الله علیه وآله فرمودند : هرکه دارای چهار چیز باشد در نور اعظم الهی خواهد بود. هر کس شهادت به لااله الا الله و ان محمد رسول الله  و وقتیکه مصیبتی آمد بگوید إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ و آن کس که چون به خیری دست یابد بگوید: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِینَ و آن کسی که خطایی کرد بگوید  أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ

 عَن الإمَامِ الصَّادِقِ (علیه السلام) قال: فَقَدَ أَبِی بَغْلَهًًْ لَهُ. فَقَالَ: لَئِنْ رَدَّهَا اللَّهُ تَعَالَی لَأَحْمِدَنَّهُ بِمَحَامِدَ یَرْضَاهَا، فَمَا لَبِثَ أَنْ أُتِیَ بِهَا بِسَرْجِهَا وَ لِجَامِهَا فَلَمَّا اسْتَوَی عَلَیْهَا وَ ضَمَّ إِلَیْهِ ثِیَابَهُ، رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَی السَّمَاءِ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ فَلَمْ یَزِدْ. ثُمَّ قَالَ: مَا تَرَکْتُ وَ لَا بَقِیتُ شَیْئاً، جَعَلْتُ کُلَّ أَنْوَاعِ الْمَحَامِدِ لِلَّهِ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ فَمَا مِنْ حَمْدٍ إِلَّا وَ هُوَ دَاخِلٌ فِیمَا قُلْت.

📚  الکافی، ج۲  ، صفحه ۹۷  –   کشف الغمة في معرفة الأئمة  ,  جلد۲  ,  صفحه۱۱۸

حضرت امام صادق (علیه السلام)  فرمودند : چهارپای پدرم گم شد. و فرمود: «اگر خداوند آن را به من بازگرداند آن‌چنان او را می‌ستایم که خشنود شود». طولی نکشید که آن را با زین و افسارش خدمت ایشان آوردند. چون امام سوار چهارپا شد و لباس خود را برچید، سر به‌سوی آسمان برآورد و فرمود: الْحَمْدُ للهِ . و چیز دیگری نگفت، سپس فرمود: «هیچ چیز را جا نیانداختم و وانگذاشتم و همه‌ی‌گونه‌های ستایش را برای خداوند عزّوجلّ به‌جای آوردم و هیچ ستایشی نیست مگر آنکه آن را در گفته‌ی خویش داخل کردم

با نشر مطلب از طرُق بالا ، در ثواب نشر ، شریک باشید

لطفاً با ثبت نظر و دیدگاه خود، ما را در ثبت عقاید صحیح یاری کنید و اشتباه ما را بنویسید

بعد از ثبت دیدگاه نتیجه پایین تر نمایش داده میشود

avatar
  اشتراک در  
اطلاع از